مكون النصوص الوظيفية: الموسيقية العمياء للسنة الثالثة ثانوي إعدادي مادة اللغة العربية
(المختار في اللغة العربية)
أولا- الملاحظة والتأطير:
1.
ملاحظة العنوان:
جاء عنوان النص مركبا وصفيا يتكون
من موصوف (الموسيقية) وصفة (العمياء).
2.
بداية النص ونهايته:
نلاحظ أن أبيات المقطع
الأول تشتمل على ألفاظ تدل على الإبصار والرؤية والنور، مثل: (الومض – البرق – الفجر...)،
وهي معاني مناقضة للعنوان. أما البيت الأخير: فالشاعر يتمنى زوال أحزان الموسيقية
العمياء.
3.
صاحب النص:
ولد
علي محمود طه عام 1901م بمدينة المنصورة، وقضى معظم شبابه فيها، بدأ رحلته التعليمية
بالالتحاق بالكتَّاب كغيره من أبناء جيله، ثم انتقل إلى مدرسة الفنون والصناعات التطبيقية،
وتخرج فيها مهندسًا معماريًّا عام 1924م ليعمل مهندسًا لسنوات طويلة، عين آخر الامر
وكيلا لدار الكتب، ويعد الشاعر علي محمود طه أبرز أعلام الاتجاه الرومانسي العاطفي
في الشعر العربي المعاص، كان التغني بالجمال أوضح في شعره من تصوير العواطف، وكان الذوق
فيه أغلب من الثقافة. وكان انسجام الأنغام الموسيقية أظهر من اهتمامه بالتعبير.. وقد
توفي علي محمود طه عام 1949م.
§ مؤلفاته:
الملاح التائه – ميلاد الشاعر – شرق وغرب- أغنية الرياح الأربع-
الشوق العائد - الوحي الخالد – ليالي الملاح التائه – أرواح وأشباح...
4.
نوعية النص:
النص
أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين، مع التنوع في الروي من مقطع إلى آخر، ذات بعد فني
ثقافي.
5.
بناء الفرضيات:
ثانيا- القراءة التوجيهية:
ثانيا- القراءة التوجيهية:
1.
إيضاحات لغوية:
النَّرْجِسُ: نبتٌ
من الرياحين، وهو من الفصيلة النرّجسيَّة، ومنه أَنواع تُزْرَعُ لجمال زهرها وطِيب
رائحته/
2. المضمون
العام:
تعبير الشاعر عن حزنه على الموسيقية
الضريرة، وتأثره لحالها.
3.
مضامين المقاطع الرئيسة:
1. بكاء الشاعر لحال الموسيقية العمياء، ومقارنتها مع عناصر الطبيعة التي تنعم بالنور الذي تفقده.
2. وصف الشاعر معاناة الموسيقية
العمياء وتأثره لحالها..
3.
دعوة الشاعر الموسيقية
العمياء إلى الاستئناس بمواهبها الفنية للتخفيف من معاناتها..
4.
تعاطف الشاعر مع الموسيقية
العمياء، وإشفاقه عليها.
5.
تمني وحلم الشاعر بزوال
معاناة الموسيقية العمياء.
ثالثا- القراءة التحليلية:
1. معجم النص:
الألفاظ
الدالة على الطبيعة
|
الألفاظ
الدالة على الأحزان والمعاناة
|
الأرض - الفجر- زهرة – الريح – البرق – الصبح
– الأنداء - النور – سناك – الليل – سحابه – النجم – العصفور – الروض – غصن –
الورق النضر
|
بكيت – الدمع – إشفاقا – لم تسعد – زواها
الدهر – أشجان – الصمت – جرحي – الأشجان
|
2. الخصائص الفنية:
أنسنة وتشخيص الطبيعة: (أنت الريح…. – فتح الفجر
عيون النرجس الغض).
3.
الخصائص البلاغية:
التضاد: وأمثلته:
النور
≠ الليل،
الترادف: إشعاع: إشراق/الفجر: الصبح/
التكرار: شعاع/غصن/اللحن/إذا
ما/الليل/.
الاستفهام: ما لليل قد لفك؟
الأمر: أضئ لي/خذي/هزي/
4.
الخصائص الإيقاعية:
الروي: تعدد
الروي واختلافه من مقطع لآخر؛ الضاد، الحاء، الدال، النون، ثم الراء، ويعزى هذا
التنوع إلى الاضطراب الذي تعيشه نفسية الشاعر إزاء تعاطفه مع الموسيقية العمياء.
الوزن: لقد نظم الشاعر قصيدته هاته وفق مجزوء الوافر ذي
التفعيلتين:
مفاعلتن مفاعلتن *** مفاعلتن
مفاعلتن
5.
قيم النص:
قيمة فنية: تتجلى في تعبير
الشاعر عن أحاسيسه المرهفة والحزينة تجاه الموسيقية العمياء.
رابعا- القراءة التركيبية والتقويمية:
محاولة استجماع أهم المضامين التي عبر عنها
الشاعر في النص، مع إبداء الرأي الشخصي حول الموضوع الذي عالجه.
إرسال تعليق