مكون النصوص الوظيفية/نص" العولمة والهوية" للسنة الثالثة إعدادية (الأساسي في اللغة العربية)
أولا- التأطير
والملاحظة:
1.
صاحب النص:
محمد الكتاني:
ولادته: ولد بمدينة الدار
البيضاء سنة 1940م
عمله:كاتب وأستاذ بالتعليم
العالي، وعميد كلية الآداب بتطوان.
2.
مصدر النص:
أخذ النص من مقال لمحمد الكتاني بعنوان"
العولمة والهوية" مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية. سلسلة الدورات، ماي
1997، ص: من 74 إلى 87، بتصرف.
3.
نوعية النص:
النص عبارة عن مقالة حجاجية تنتمي إلى المجال
الاجتماعي والاقتصادي
4.
دراسة العنوان:
تركيبيا: جاء العنوان مركبا عطفيا
العولمة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره، والخبر محذوف.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له
من الإعراب.
الهوية: اسم معطوف تابع للمعطوف عليه
مرفوع.
دلاليا:
العولمة: نظام اقتصادي يهدف إلى جعل العالم
قرية صغيرة يسهل التواصل والاتصال فيه، وهي أيضا جعل الشيء عالميا فيكتسب صبغة
العالمية.
الهوية: هي كل الخصائص والمميزات التي تميز
كل شعب عن آخر؛ من عادات وتقاليد، وأعراف وطقوس..
ولعل العنوان سيبرز العلاقة
التي تربط العولمة بالهوية.
5.
ملاحظة الصورة:
يمثل المشهد المرفق بالنص صورة فوتوغرافية
لجهاز الحاسوب، وجسما للكرة الأرضية، مما يدل على أن العالم يمكن أن نتواصل فيه
بوساطة الحاسوب الذي سهل وقرب العالم.
6.
بداية النص ونهايته:
تشير بداية النص إلى دخول العالم مرحلة جديدة
من السيطرة الاقتصادية التي تمسك بالتكنولوجيا والبحث العلمي
أما نهايته: فيؤكد من خلالها الكاتب عدم
موفقته على نجاح العولمة في طمس ومحو هويا الشعوب الضعيفة بسبب العولمة.
7.
بناء الفرضيات
ثانيا-القراءة
التوجيهية:
1.
شروحات لغوية:
يستعصي: يصعب
2.
فكرة النص:
إبراز الكاتب آثار العولمة على الدول الفقيرة
في مختلف المجالات، والتقليل من خطورتها على الهوية الثقافية لتلك الدول، مؤكدا
ضرورة بذل الجهود للحفاظ على هذه الهوية ونشرها بما يتيح لها البقاء.
3.
الأفكار الأساسية:
ü
ظهور نظام العولمة مع حلول القرن 21، بقيادة الشركات
الاقتصادية العملاقة.
ü
بعض الآثار السلبية التي تخلفها العولمة على الشعوب
الضعيفة.
ü
فشل العولمة في محو هويات الشعوب العالم الثالث بفض
ثبات العقيدة الدينية، واقتراح الكاتب حلول للحفاظ على هذه الهوية.
4.
تمحيص الفرضيات السابقة:
ثالثا- القراءة
التحليلية:
1.
الحقول الدلالية:
|
آثار العولمة
على الاقتصاد |
آثار العولمة على الثقافة |
آثار العولمة على حقوق الإنسان |
|
السيطرة على الأسواق
والقضاء على الدول الفقيرة. فقدان الدولة السيطرة على توجيه
إنتاجها من أجل تحقيق التوازنات الضرورية لحماية اقتصادها ومصالحها |
القضاء على الإبداع الفني
لدى الشعوب ذات الهوية الثقافية. تهميش الثقافات الوطنية
واللغات القومية . تقليص العلاقة بين المثقف
وبين الخبرة المباشرة بعمله وبالحياة. تربية النفس على الاستهلاك الآلي. |
- طمس الهويات الثقافية
للشعوب. - سيطرة القوي على الضعيف. - القضاء على حقوق الأقليات
في لاحتفاظ بموروثها الثقافي. احتكار القرار من قبل الأغنياء.... |
2.
أساليب النص:
|
الأسلوب |
مثاله |
|
·
التأكيد |
إن هذه العولمة/ إننا لا نشاطر/ ولكن العولمة/ أن الاحتفاظ.. |
|
·
النفي |
لا نشاطر/لا يأتي عفوا/ |
|
·
الترادف |
الكبيرة: العملاقة/ الهيمنة: السيطرة/ نجاح: انتصار/إقصاء: تهميش.. |
|
·
التضاد |
تقدم ≠تخلف/ تقليص≠ توسيع |
|
·
التكرار |
العولمة/ الاقتصاد/ التكنولوجيا/ الثقافة/ تقليص/ |
3.
قيم النص المستفادة:
توجيهية: تتمثل في ضرورة التوعية بمخاطر
العولمة، لاتخاذ التدابير الكفيلة بحماية هويات الشعوب الضعيفة.
اقتصادية: تتمثل في اكتساح الشركات
الاقتصادية الكبرى العالم بفضل التكنولوجيا المتطورة.
رابعا- القراءة
التركيبية:
إرسال تعليق